أعلن إيلون ماسك يوم الأربعاء عن تأسيس شركة xAI الجديدة التي تركّز على الذكاء الاصطناعي، بعد أشهر من التكهنات حول خطط رئيس تويتر لبناء منافس لروبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
وأطلقت الشركة، التي تحمل اسم xAI، موقعها الرسمي وفريق مؤلف من عشرة موظفين. وسيتولى ماسك قيادة الشركة الجديدة وفقًا للموقع، و”ستعمل عن كثب مع X (تويتر) وتسلا وشركات أخرى لتحقيق تقدم نحو مهمتها”.
Announcing formation of @xAI to understand reality
— Elon Musk (@elonmusk) July 12, 2023
شركة xAI
تقول الصفحة الرسمية للشركة: “تهدف xAI إلى فهم الطبيعة الحقيقية للكون” في تشابه واضح للغة التي استخدمها ماسك سابقًا لوصف طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي.
كان ماسك من أوائل المستثمرين في شركة OpenAI، التي صممت ChatGPT، ولكنه انتقد الشركة في وقت لاحق لإدخالها إجراءات وقائية تهدف إلى منع الروبوت الدردشة الشهير من إطلاق ردود متحيزة أو جنسانية.
وفي ديسمبر، غرّد ماسك ردًا على مستخدم تويتر سأل الرئيس التنفيذي لـ OpenAI عما إذا كان من الممكن “إيقاف الإعدادات المتحيزة” على ChatGPT، قائلًا: “إن خطر تدريب الذكاء الاصطناعي ليكون متيقظًا – أو بعبارة أخرى، كاذبًا – خطير”.
وفي مقابلة مع مقدم برنامج فوكس نيوز السابق “تكر كارلسون” في أبريل، تحدث ماسك عن خططه لمشروع الذكاء الاصطناعي الجديد.
وقال ماسك: “سنبدأ شيئًا أسميه TruthGPT“، ووصفه بـ “ذكاء اصطناعي متعصب للحقيقة القصوى يهتم بفهم الكون”.
يأتي إعلان ماسك عن الشركة الجديدة بعد أشهر من تحذيره في مقابلة من أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب في “تدمير الحضارة”، وانضم إلى قادة تقنيين آخرين في الدعوة إلى وقف في سباق “الذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة”.
ولم تتوفر الكثير من التفاصيل حول مهمة الشركة، لكن الموقع يشير إلى أنها تعمل على توظيف موظفين جدد.
ويأتي إعلان ماسك عن مشروعه الجديد في وقت حرج، حيث تواجه تويتر، الشركة التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر، مستقبلًا غير مؤكد بعد إطلاق ميتا لتطبيق منافس يحمل اسم ثريدز.
ووصل عدد المستخدمين المسجلين على تطبيق ميتا ثريدز إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في أقل من أسبوع، في حين ترددت عدة تقارير عن تراجع استخدام تويتر.
ويأتي هذا الاضطراب في تويتر بعد أشهر من عزل ماسك لبعض المستخدمين والمعلنين عن طريق تخفيض العاملين وإجراء تغييرات سياسية وتصريحات مثيرة للجدل.
بالإضافة إلى تويتر، يدير ماسك العديد من الشركات الأخرى، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس ونيورالينك وشركة بورينغ كومباني.
