Unboxing Geeks

لوحة مفاتيح SwiftKey تحصل على قدرات الذكاء الاصطناعي

لوحة مفاتيح SwiftKey تحصل على قدرات الذكاء الاصطناعي

في إطار تبنيها السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأت لوحة مفاتيح SwiftKey تحصل على قدرات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت مؤخرًا.

أضافت مايكروسوفت مساعدة الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من بينج إلى تطبيق لوحة المفاتيح الشهير SwiftKey على الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام iOS وأندرويد، مما يوفر للمستخدمين إمكانية الوصول السريع إلى الإجابات والنصائح التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

Swiftkey تحصل على قدرات الذكاء الاصطناعي

عند فتح لوحة المفاتيح، يكفي النقر فوق أيقونة بينج الزرقاء الموجودة فوق اللوحة على اليسار لفتح القائمة الفرعية، ثم اختيار ما إذا كنت تريد من روبوت الذكاء الاصطناعي من بينج بالبحث في الإنترنت عن استفسار أو تقديم الإجابات مباشرة عبر الدردشة.

ويمكن للمساعد الذكي أيضًا المساعدة في التواصل الحواري، عن طريق تقديم الاقتراحات لطرق بديلة لصياغة العبارات المكتوبة إذا كنت تريد أن تجعل رسائلك أكثر لطفًا أو أكثر مرحًا أو أكثر احترافية.

وسيقوم حتى بتلخيص ما تكتبه بحيث يناسب تغريدة تويتر بطول 140 حرفًا.

ويمكن لأي شخص استخدام روبوت الذكاء الاصطناعي من بينج للبحث داخل لوحة المفاتيح، ولكن هذا يتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول إلى حساب مايكروسوفت الخاص بهم.

ذو صلة: الشريط الجانبي في متصفح إيدج قادم إلى سطح المكتب على ويندوز 11

جدير بالذكر أن مايكروسوفت أضافت الذكاء الاصطناعي إلى محرك البحث الخاص بها “بينج” في أوائل فبراير، ومن وقتها وهي تدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف خدماتها.

مثل إضافة مولد صور ذكي مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي Dall-E من OpenAI إلى محرك بحث بينج، ومساعد الذكاء الاصطناعي Copilot لتطبيقات أوفيس الخاصة بها.

ويبدو أن دردشة بينج بالذكاء الاصطناعي ستلعب دورًا كبيرًا في منتجات مايكروسوفت المستقبلية، حيث تمت إضافته إلى ويندوز 11 أيضًا.

في النهاية، إضافة قدرات الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها هي طريقة مايكروسوفت للتميّز عن منافسيها التقنيين.

حيث أطلقت جوجل مساعد ذكاء اصطناعي جديد باسم Bard في نهاية مارس وأكدت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قادم إلى محرك البحث الخاص بها، في حين أطلقت أمازون خدمة سحابية جديدة تسمى Amazon Bedrock تساعد عملاء AWS على بناء تطبيقات بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تجدر الإشارة إلى أن موجة الذكاء الاصطناعي بدأت بإطلاق روبوت الدردشة الذكي ChatGPT من OpenAI في نهاية العام الماضي ليُفاجئ المستخدمين بإجاباته الغنية.

وهاجم النقاد ChatGPT لإنتاجه معلومات غير صحيحة تتمتع بأسلوب مُقنع، كما يرى بعض الخبراء أنه قد يساعد المجرمين السيبرانيين في استهداف ضحاياهم.